هيونداى تتخطى تويوتا كأكبر صانع أسياوى

هيونداى تتخطى تويوتا كأكبر صانع أسياوى
25/11/2010



هيونداى تتخطى تويوتا كأكبر صانع أسياوى
يبدو أن متاعب العملاق الياباني تويوتا وخسارته لألقابه هذا العام لم تتوقف بعد ، فبعد أن خسر لقبه الأكبر كالمصنع رقم 1 علمياً لصالح المجموعة الضخمة فولكس فاجن ومحافظته بالكاد على لقبة كالصّانع رقم 1 فى اسواق الولايات المتحدة ، خسر أيضاً لقب المصنع الأسياوى الأكبر فى الأسواق الأوروبية لصالح العملاق الكورى مجموعة هيونداى كيا وفقاً لتقرير نشر على موقع بلومبرج الإقتصادى المتخصص .

المجموعة الكورية الضخمة حققت حجم مبيعات فى الأشهر العشرة الأولى من هذا العام وصل إلى 521.369 وحدة مباعة ” حاملة لعلامتى كيا وهيونداى ” بنسبة نمو وصلت إلى 4 بالمئة ونسبة من السوق وصلت إلى 4.5 بالمئة من إجمالى المبيعات الأوروبية ضمنت لها لقب الصانع الآسياوى رقم واحد فى أهم أسواق العالم وهو السوق الأوروبى بفضل مبيعات هائلة لطرازات كيا سييد ” رقم 1 فى مبيعات كيا اوروبياً ” والكروس اوفر الرائعة هيونداى IX35 والعملية هيونداى I30 ، ولم تدخل بعد سوناتا والينترا و أكسينت إلى تلك الإحصائيات مما يوضوح مدى الشراسة المقبله لتلك المنافسة بعد النجاح المذهل لتلك الطرازات فى الأسواق التى طرحت بها .

فى المقابل وبفضل الدعاية السيئة لعمليات الإستدعاء إنخفضت مبيعات الصانع اليابانى العملاق بحجم مبيعات وصل إلى 511.754 وحدة ” حاملة لعلامتى تويوتا ولكزس ” بمعدل إنخفاض وصل إلى 17 بالمئة لتكون حصتها فى مبيعات السوق الأوروبى 4.4 بالمئة فقط .

وفى تحليل لـ اهان سينج جون المحلل المتخصص فى إقتصاديات سوق السيارات فى وكالة للتحليلات الإقتصادية بسيول أفاد أن هيونداى وكيا استفادت بالطبع من عمليات الإستدعاء الكبيرة التى حدثت لعلامتى تويوتا ولكزس فضلاً عن قيام هيونداى بتنويع خط طرازاتها لتعطى خيارات أكثر للمستهلك كما قامت برفع جودة منتجاتها فى الاسواق الاوروبية المختلفة مما اعطاها نوعاً من الدعايا الإيجابية .

واكد سينج جون على أهمية توقع زيادة حدة المنافسة مع دخول طرازات هيونداى الجديدة كسوناتا والنترا وأكسينت الجديدة إلى الأسواق الأوروبية بالتوازى مع جهود تويوتا لرفع معدلات مبيعاتها مرة أخرى وسعيها المستمر لإستعادة مكانتها فى أسواقها الرئيسية