أكد مايك ديفرو رئيس مجلس إدارة شركة هولدن الاسترالية ومديرها الإداري بأن
شركته ستتخذ قريبا قراراتها بشأن الجيل القادم من سيارة الحجم المتوسط
«كومودور» والذي يفترض تقديمه في 2015 وهي نفس السيارة التي تباع حاليا في
أسواقنا بإسم «شفروليه لومينا». ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن مصادر
أخبرتها بأن الدفع الخلفي لن يكون خيارا مؤكدا للجيل القادم من السيارة
لرغبة مجموعة من المهندسين بالتحول إلى أرضية توفر الدفع الأمامي كتجهيز
أساسي والرباعي كتجهيز اختياري بهدف خفض استهلاك الوقود وخفض الكلفة.
وما
سبق يعني أن الجيل القادم من سيارتي أستراليا الأكثر أهمية «شفروليه
لومينا» و«فورد فالكون» قد تتحولا إلى الدفع الأمامي. حيث يتوقع أن تتخذ
فورد قرارها قبل نهاية 2011، وهي نفس الفترة التي ستتخذ بها هولدن قراراتها
النهائية إزاء كومودور.
وتشير معلومات أن فورد من المرجح أن تعتمد
نفس أرضية توروس الجديدة للجيل القادم من فالكون، أما كومودور فالمتوقع أن
تتحول إلى الجيل الثاني من الأرضية التي تسمى مجازا «سوبر إبسيلون» والتي
يجري تطويرها لحمل الجيل القادم من شفروليه إمبالا وبيويك بارك أفنيو
والجديدة كاديلاك XTS.
ويقال بأن الأرضية سوبر إبسيلون هي نسخة أطول
وأعرض من الأرضية إبسيلون التي طورتها أوبل وعليها يتم صنع أوبل إنسيغنيا
وتوأمتها بيويك ريغال إضافة إلى ساب 9-3.
وفيما تظهر رغبة لـ هولدن
للاستمرار باعتماد الدفع الخلفي وأخذ دور القيادة لتطوير الجيل القادم من
الأرضية زيتا Zeat والتي تحمل الجيل الحالي من هولدن كومودور وكابريس
والرياضية كامارو، تدفع الظروف أكثر نحو استهلاكية أقل للوقود قد تجعل من
الدفع الأمامي أمر لا مفر منه.
وبحسب مجلة موتور تريند فإن الجيل
القادم من الأرضية زيتا حصلت على موافقة الإدارة العليا على تطويرها،
ولكنها أشارت بأنه سيتم تخصيصها للجيل القادم من سيارات الدفع الخلفي لـ
كاديلاك ولـ كامارو التي يتوقع أن تتوفر بطرازي الكوبيه والصالون.
وتقول
مصادر أن فرق الهندسة والتصنيع العالمي من جنرال موتورز زارت مؤخرا المقر
الرئيسي لشركة هولدن في ملبورن سعيا منها لإقناع الفرع الأسترالي بتقبل
فكرة التحول إلى الدفع الأمامي خاصة وأن لدى الشركة الأمريكية المتعافية من
تفليسة مرت بها العام الماضي رغبة جامحة نحو تطوير سيارات أكثر لطفا
بالبيئة.