الأرائك الاسلامية
على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎ 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎ 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كليمات
المدير العام
المدير العام
كليمات


الدولة : ام الدنيا
عدد المساهمات : 3126
الموقع : منتدي الارائك الاسلامية
العمل/الترفيه : نشر دين الله

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎ Empty
مُساهمةموضوع: على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎   على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎ I_icon_minitimeالأربعاء 28 سبتمبر 2011, 4:07 am

على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎ 734350

دائما مانردد كلمة صبر أيوب
فهل تعرف على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صبر
نبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أيوب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أيوب عليه السلام ..
نبى من أنبياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
العظام الذين جاء ذكرهم فى القرآن الكريم
.. يعرفه العام والخاص ، فحين يضربون مثلا للصبر
يقولون " صبر أيوب "
(1)
فيا تُرى ما قصةُ أيوب عليه السلام ..
أيوب عليه السلام من ذرية يوسف عليه السلام ، تزوج سيدة عفيفة.
وأيوب عليه السلام وزوجته الكريمة يعيشان فى منطقة " حوران "
وقد أنعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على أيوب عليه السلام بنعم كثيرة فرزقه
بنينًا وبنات، ورزقه أراضى كثيرة يزرعها فيخرج منها أطيب
الثمار .... كما رزقه قطعان الماشية بأنواعها
المختلفة .. آلاف من رءوس الأبقار ، آلاف
رءوس من الأغنام ، آلاف من رءوس الماعز وأخرى من الجمال
.
وفوق ذلك كله أعلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مكانته واختاره للنبوة .
وكان أيوب عليه السلام ملاذًا
وملجئًا للناس جميعًا وبيته قبلة للفقراء
لما علموا عنه أنه يجود بما لديه ولا يمنعهم
من ماله شيئًا .
و لا يطيق أن يرى فقيرًا بائسًا، و بلغ من كرمه
عليه السلام أنه لم يتناول طعامًا حتى يكون
لديه ضيفًا فقيرًا .
هكذا عاش أيوب عليه السلام ..
يتفقد العمل في الحقول والمزارع ، ويباشر على
الغلمان والعبيد والعمال ، وزوجته تطحن وبناته
يشاركن الأم ..
وأبناء أيوب عليه السلام
يحملون الطعام ويبحثون عن الفقراء والمحتاجين من
أهل القرية ، والخدم والعمال يعملون في
المزارع والأراضي والحقول .
و أيوب عليه السلام يشكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .. ويدعو الناس إلى كل خير وينهاهم عن كل شر .
أحب الناسُ أيوب عليه السلام .. لأنه مؤمن بالله يشكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على نعمه .. ويساعد الناس جميعاً .. ولم
يتكبر بما لديه ، من مزارع وحقول وماشية
وأولاد ..
كان يمكنه أن يعيش في راحة ، ولكنه كان يعمل
بيده ، وزوجته هي الأخرى كانت تعمل فى بيتها
....

(2)
راح الشيطان يوسوس للناس يقول لهم : إن أيوب يعبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لأنه أعطاه هذا الخير العميم والفضل الكثير
من البنين والبنات والأموال من قطعان
الماشية والأراضى الخصبة .. فأيوب يعبدالله لذلك وخوفا على أمواله . ولو كان فقيرًا ما عبد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ولا سجد له ...
ووجد الشيطان من يسمع له ويصغى لما يقول من وساوس .. فتغيرّت نظرتهم إلى أيوب عليه السلام وأصبحوا يقولون :
" إن أيوب لو تعرض لأدنى
مصيبة لترك ما هو فيه من الطاعة والإنفاق فى سبيل
الله .. ألا ترون كثرة أولاده وكثرة أمواله
وكثرة أراضيه المثمرة ، فلو نزع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منه هذه الأشياء لترك عبادة الله بل سينسى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ..
ورويدًا رويدًا ..
تحول أهل حوران إلى ناقمين على أيوب عليه السلام بعدما كانوا يحبونه حبا جما .. وأصبحوا يرون أيوب عليه السلام من بعيد فيتحدثون عنه بصورة مؤذية .

(3)
بدأت المحنة والابتلاء من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى . .

فبينما كان كل شيء يمضي هادئاً . . فأيوب
عليه السلام حامدًا شاكرًا ساجدًا لله تعالى
على نعمه الكثيرة .. وأولاده ينعمون ويشكرون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .. والعمال والعبيد يعملون في الأراضي والمزارع ..
زوجة أيوب عليه السلام كانت تطحن في الرحى . .
وبينما الجميع فى عافية من أمره مغتبطًا مسرورًا ، إذ وقعت الابتلاءات والمحن ..
فجاء أحد العمال يجرى ويصيح :
ـ يا سيدى .. يا نبي الله !!
ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حصل ؟! تكلم .
ـ لقد قتلوهم . . قتلوا جميع رفاقي . . الرعاة
والفلاحين . . جميعهم قتلوا جرت دماؤهم فوق
الأرض . . .
ـ كيف حدث ذلك؟!
ـ هاجمنا اللصوص . . وقتلوا من قتلوا وأخذوا ما معنا من ماشية .
أيوب عليه السلام أخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون . . .
إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سبحانه شاء أن يمتحن أيوب .. وأراد أن يبين للناس أن أيوب عليه السلام رجلاً صابرًا محتسبًا ولايعبده لأنه فى غنى وعافية.
في اليوم التالي نزلت الصواعق من السماء على أحد الحقول التابعة لما يملكه أيوب عليه السلام .. وجاء أحد الفلاحين .. كانت ثيابه محترقة وحاله يُرثى له ..
هتف أيوب عليه السلام :
ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حصل ؟!
ـ النار ! يا نبي الله النار !!
ـ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حدث ؟
ـ احترق كل شيء . . لقد نزل البلاء . . الصواعق
أحرقت الحقول والمزارع . . أصبحت أرضنا
رمادًا يا نبي الله . . كل رفاقي ماتوا احترقوا .
قالت زوجة أيوب عليه السلام :
ـ ما هذه المصائب المتتالية ؟!
ـ اصبري يا امرأة . . هذه مشيئة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
ـ مشيئة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ؟ !!
أجل .. لقد حان وقت الامتحان .. ما من نبي إلاّ وامتحن الله قلبه.
نظر أيوب عليه السلام إلى السماء وقال بضراعة :
ـ الهي امنحني الصبر ...
في ذلك اليوم أمر أيوب عليه السلام الخدم والعبيد بمغادرة منزله .. والرجوع إلى أهاليهم والبحث عن عمل آخر .
وفى اليوم التالى .. حدثت مصيبة تتكسر أمامها قلوب الرجال ..
لقد مات جميع أولاده البنين والبنات ، حيث
اجتمعوا فى دار لهم لتناول الطعام فسقطت عليهم
الدار فماتوا جميعا .
وازدادت محنة أيوب عليه السلام أكثر وأكثر ..
فلقد اُبتلى فى صحته ....
وانتشرت الدمامل فى جسمه ..
وتحول من الرجل الحسن الصورة والهيئة إلى رجل يفر منه الجميع .
ولم يبق معه سوى زوجته الطيّبة ..
أصبح منزله خالياً لا مال له ، لا ولد ، ولا صحة ..
عَلَّمَ أيوبُ عليه السلام زوجته أن هذه مشيئة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وعلينا أن نسلّم لأمره ...
حاول الشيطان اللعين أن ينال من قلب أيوب عليه السلام ، فأخذ يوسوس إليه من كل جانب قائلا : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فعلت يا أيوب حتى يموت أولادك وتصاب فى أموالك ، ثم تصاب فى صحتك .
فاستعاذ أيوب عليه السلام
بالله من الشيطان الرجيم .. وتفل على الشيطان
الرجيم ففر من أمامه . وكذلك فعلت زوجته وطردت
وساوس الشيطان .
وكان أيوب عليه السلام لا يزداد مع زيادة البلاء إلا صبرًا وطمأنينة .

(4)
ويأس الشيطان من أيوب وزوجته الصابرين المحتسبين .
فاتجه إلي أهل حوران ينفث فيهم الوساوس حتى جعلهم يعتقدون أن أيوب عليه السلام أذنب ذنباً كبيراً فحلّت به اللعنة ..
ونسج الناسُ الحكايات والقصص حول أيوب عليه السلام .. وتطور الأمرُ أكثر حتى ظنوا أن في بقائه خطرًا عليهم . .
وعقدوا العزم أن يُخرجوا أيوبَ من أرضهم ..
وجاءوا إلى منزله .. لم يكن في منزله أحد سوى زوجته قائلين :
نحن نظنّ أن اللعنة قد حلّت بك ونخاف أن تعمّ
القرية كلها .. فاخرج من قريتنا واذهب بعيداً
عنا نحن لا نريدك أن تبقى بيننا .
غضبت زوجته من هذا الكلام قالت : نحن نعيش في منزلنا ولا يحق لكم أن تؤذوا نبي الله فى بيته وفى عقرداره ..
فردُّوا عليها بوقاحة : إذا لم تخرجا فسنخرجكما بالقوّة ..
لقد حلّت بكما اللعنة وستعمّ القرية كلها بسببكما ..
حاول أيوب عليه السلام أن يُفْهِمَ أهل القرية أن هذا امتحان وابتلاء من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وأن الله يبتلى الأنبياء ابتلاءات شديدة حتى يكونوا مثلا ونموذجًا لتعليم الناس .
قالوا له : ولكنك عصيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وهو الذي غضب عليك .
قالت زوجته : انتم تظلمون نبيكم ..
هل نسيتم إحسانه إليكم هل نسيتم يا أهل حوران
الكساء والطعام الذي كان يأتيكم من منزل أيوب؟!
قال أيوب عليه السلام : يا رب
إذا كانت هذه مشيئتك فسأخرج من القرية وأسكن
في الصحراء . . يا رب سامح هؤلاء على جهلهم
... لو كانوا يعرفون الحق ما فعلوا ذلك بنبيهم ....
هكذا وصلت محنةُ أيوب عليه السلام ، حيث جاء أهلُ حوران وأخرجوه من منزله .
كانوا يظنّون أن اللعنة قد حلّت به ، فخافوا أن تشملهم أيضاً .. نسوا كل إحسان أيوب وطيبته ورحمته بالفقراء والمساكين !
لقد سوّل الشيطانُ لهم ذلك فاتّبعوه وتركوا أيوب
يعاني آلام الوحدة والضعف والمرض .. لم يبق
معه سوى زوجته الوفية .. وحدها كانت تؤمن بأن
أيوب في محنة تشبه محنة الأنبياء وعليها أن تقف إلي جانبه ولا تتركه وحيداً.

(5)
ضاقت الأحوالُ فمات الولدُ
وجفَّ الخيرُ وتصالحت الأمراض والبلايا على جسمه ،
فقعد لا يستطيع أن يكسب قوت يومه .
وخرجت زوجته تعمل في بيوت حوران، تخدم وتكدح في المنازل لقاء قوت يومهما ..
وكانت زوجة أيوب عليه السلام تستمدّ صبرها من صبر زوجها وتحمّله . وقد أعدت لأيوب
عليه السلام عريشًا فى الصحراء يجلس فيه
وكانت تخاف عليه من الوحوش والحيوانات الضالة ، لكن
لا حيلة لهما غير ذلك .
وظل الحال على ذلك أعواما عديدة وهما صابرين محتسبين .
وفى يوم من الأيام ..
وبينما كانت الزوجة الصالحة خارج البيت ..
مرّ رجلان من أهل حوران – وكانا صديقين له قبل ذلك - توقفا عند أيوب عليه السلام ونظرا إليه، فرأوه على حالته السيئة من المرض والفقر والوحدة ..
فقال أحدهما : أأنت أيوب ؟! سيد الأرض
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أذنبت لكي يفعل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بك هذا ؟!
وقال الآخر : انك فعلت شيئاً كبيراً تستره عنا ، فعاقبك الله عليه .
تألّم أيوب عليه السلام . إن الكثير يتهمونه بما هو برئ منه .
قال أيوب عليه السلام بحزن : وعزّة ربي إنّه ليعلم ببراءتى من هذا.
تعجّب الرجلان من صبر أيوب عليه السلام ، وانصرفا عنه في طريقهما وهما يفكّران في كلمات أيوب عليه السلام !
أما زوجته الصالحة فقد بحثت عمّن يستخدمها في
العمل ، ولكن الأبواب قد أُغلقت في وجهها . .
ومع ذلك لم تمدّ يدها لأحد .
وتحت ضغط الحاجة والفقر ، إضطرت أن تقص ضفيرتيها لتبيعهما مقابل رغيفين من الخبز .
ثم عادت إلى زوجها وقدّمت له رغيف الخبزعندما رأى أيوب عليه السلام ما فعلت زوجته بنفسها شعر بالغضب .
حلف أيوب عليه السلام أن
يضربها على ذلك مائة ضربة ، ولم يأكل رغيفه كان
غاضباً من تصرّفها ، ماكان ينبغي لها أن تفعل
ذلك.

(6)
ورغم أن زوجة أيوب عليه السلام طلبت منه كثيرا أن يدعوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لكى يزيح عنه هذا البلاء الذى استمر هذه
السنوات العديدة فكان يرفض أن يشكولله تعالى .
وتحمل المرض والبلايا .. وتحمل اتهامات الناس.
لكن بيع زوجته لضفيرتيها هزه من الداخل ..
فنظر إلى السماء وقال :
يا رب إنّي مسّني الشيطان بنصبٍ وعذاب.
يا رب بيدك الخير كله والفضل كله وإليك يرجع الأمر كله ..
ولكن رحمتك سبقت كل شئ ..
فلا أشقى وأنا عبدك الضعيف بين يديك ..
يا رب ‍‍.. مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ..

وهنا .... أضاء المكان بنور شفاف جميل وامتلأ الفضاء برائحة طيّبة ، ورأى أيوب ملكاً يهبط من السماء يسلم عليه ويقول :
نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام ويقول : لقد أُجيب دعوتك وأن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعطيك أجر الصابرين..
اضرب برجلك الأرض يا أيوب ! واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .

غاب الملك ، وشعر أيوب بالنور يضيء في قلبه فضرب بقدمه الأرض، فانبثق نبع بارد عذب المذاق .... ارتوى أيوب عليه السلام من الماء الطاهر وتدفقت دماء العافية في وجهه ، وغادره الضعف تماماً .
و بينما أيوب عليه السلام يغتسل عريانا خر عليه رِجْلُ جَرَادٍ من ذهب فجعل يحثي في ثوبه . فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى ؟ قال بلى يا رب، ولكن لا غنى لي عن بركتك ..
خلع أيوبُ عليه السلام ثوب المرض والضعف وارتدى ثياباً تليق به ، يملؤها العافية والسؤدد .
وشيئاً فشيئاً .. ازدهرت الأرض من حوله وأينعت .
عادت الصحة والعافية .. عاد المال .. ودبت الحياة من جديد.
عادت الزوجة تبحث عن زوجها فلم تجده ووجدت
رجلاً يفيض وجهه نعمة وصحته وعافية . فقالت له
باستعطاف :
ـ ألم ترَ أيوب ؟ . . أيوب نبي الله ؟ !
ـ أنا أيوب.
ـ أنت؟! إن زوجي شيخ ضعيف .. ومريض أيضاً !
ـ المرض من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصحة أيضاً .. وهوسبحانه بيده كل شيء .
ـ نعم .. لقد شاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن يمنّ عليّ بالعافية وأن تنتهي محنتنا !
وأمرها أن تغتسل فى النبع ، لكى يعود إليها
نضارتها وشبابها .
فاغتسلت في مياه النبع فألبسها الله ثوب الشباب والعافية .
ورزقهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنينا وبنات من جديد ..
ووفاء بنذر أيوب عليه السلام
أن يضرب زوجته مائة ضربة أمره الله تعالى أن
يأخذ ضغثا وهو ملء اليد من حشيش البهائم ، ثم
يضربها به فيوفى يمينه و لا يؤلمها، لأنها امرأة صالحة
لا تستحق إلا الخير.
وكان أيوب عليه السلام واحدًا من عباد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الشاكرين فى الرخاء، الصابرين فى البلاء ، الأوَّابين إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تعالى فى كل حال .
وعَرِفَ الناسُ جميعًا قصةَ أيوب عليه السلام وأيقنوا أن المرض والصحة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأن الفقر والثراء من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ..

فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة الأعراف آية 176
وسجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قصته فى القرآن الكريم فقال تعالى :
وَأَيُّوبَ
إِذْ نَادَىرَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ
وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن
ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم
مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى
لِلْعَابِدِينَ
سورةالأنبياء الآية : 83 و 84
وقال تعالى :
وَاذْكُرْعَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaraek.yoo7.com
 
على ماذا صبر نبي الله أيوب(علي نبينا وعليه الصلاة والسلام)؟‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آخر ما قاله الرسول محمد عليه الصلاة والسلام
» جوانب الخصوصية في زواجه وزوجاته عليه الصلاة والسلام
» نسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشريف
» ما الذي أبكى النبي عليه الصلاة والسلام حتي سقط مغشيا عليه؟
» خطبة بعنوان ( فضل الصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: القصص الاسلامية-
انتقل الى: