الأرائك الاسلامية
     كيف نعيش رمضان؟ 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
     كيف نعيش رمضان؟ 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

  كيف نعيش رمضان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطة
مشرفة
مشرفة
بطة


اوسمة العضو :      كيف نعيش رمضان؟ 2816_11288562566
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 288

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

     كيف نعيش رمضان؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نعيش رمضان؟        كيف نعيش رمضان؟ I_icon_minitimeالسبت 20 أغسطس 2011, 5:42 pm

كيف نعيش رمضان؟



أول وأهم شئ في حياتك في رمضان تعظيم الشهر، فالله سبحانه وتعالى عظّم هذا الشهر، فذكره باسمه في القرآن، قال: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} البقرة_آية: 185.. تعظيم لهذا الشهر وهذا التعظيم عمل قلبي، ولذلك إذا كانت الأعمال تضاعف في رمضان، فأيضا الذنوب تضاعف في رمضان.



قد تسال: لمَ هذا التعظيم للذنوب في رمضان؟

وذلك لأن هناك ما يسمى بــ (المعاصي القلبية).. أي معاصي القلوب، وهذه المعاصي القلبية أكبر من المعاصي الظاهرة، فمثلا إذا نظرت بعينك إلى إمراة متبرجة في أغنية مثلاً أو في (فيديو كليب)، أو شاهدت فليم من الأفلام الإباحية في أي من القنوات التي تعرض هذا النوع من الخبائث والعياذ بالله، كل نظرة تنظرها تكتب عليك زنية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتب على ابن ادم حظه من الزنى مُدرك ذلك لا محالة" صحيح – المسند الصحيح، فتكتب أن العين زنت، ولكن الأخطر من زنى العين.. رضا القلب.



- قد تسأل: ماذا يعني هذا؟؟ فلقد ذكرت لنا من قبل أن القلب يهوى وهذا زنا القلب!

- لا.. لا أقصد أن القلب يحب في الحرام ولكني أتكلم عن نقطة أخرى، وأقصد أن العين حين تزني بالنظر إلى هذه المرأة العارية.. القلب لا يُنكر ذلك بل يفرح وينشرح، فانشراح القلب بالمعصية أكبر من المعصية نفسها.



- قد تقول: معذرة يا شيخنا ولكني لم أفهم بعد؟

- وأقول: ادفع .. اللهم صلي على النبي محمد وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، أرجو ان تفهم كل شئ ولا تترك لم تفهمه دون السؤال عنه فهذا حقك، فحقك أن تسأل وأنا سأجاوب عليك، خذ مني هذا الحديث وفي شرحه سوف تظهر لك القضية. ولا أقصد بقول حديث ان الرسول من قاله .. بل هذا كلام عبد الله بن عباس رضي الله عنهما (ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم) في حديثه المشهور، كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا غلام احفظ الله يحفظك".. فما سأذكره هو كلام عبد الله بن العباس الذي دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم حين وضع يده على صدري وقال: "اللهم علمه التأويل".



قال عبد الله بن عباس (حبر الأمة.. بحر العلم) رضي الله عنهما:
"يا صاحب الذنب لا تأمن مغبة الذنب..
يا صاحب الذنب إن عدم حيائك من الملكين على اليمين وعلى الشمال.. أعظم من الذنب..!
ولَوَجل قلبك إذا حركت الريح سِتر بابك وأنت على الذنب.. أعظم من الذنب..!
ولفرح قلبك إذا أدركت الذنب حال ظفرك بالذنب.. أعظم من الذنب..!
ولحزن قلبك على فوات الذنب.. أعظم من الذنب".
هل فهمت أم تحتاج إلى ترجمة؟؟



حسنا سأشرح لك ولكن صلِّ على النبي أولاً (صلى الله عليه وآله وسلم). ابن عباس رضي الله عنهما يقول لك: أن المعاصي القلبية التي تصاحب المعاصي الظاهرة أعظم.



وأنا أريد التركيز على هذه الجملة:


"ولِوَجل قلبك إذا حركت الريح ستر بابك وأنت على الذنب.. أعظم من الذنب"

· أي لو أن هناك شخص مثلاً دخل إلى مكان ما ليسرق نقود، وأثناء قيامه بالسرقة سمع وقع أقدام أو باب يُفتح.. ففزع وخاف أن يفضح أمره، فهذه الفزعة القلبية أكبر من السرقة؛ وذلك لأنه خاف من شئ أكثر من خوفه من الله.. هل فهمت الآن؟



· أضرب لك مثال آخر: لو أن شخص يمشي مع امرأة.. ثم جاء زوجها أو أخوها.. ففزع وخاف وحاول الاختباء.. ففزعه هذا ومحاولته الاختباء من نظر الناس أكبر من الزنا الذي يقوم به لأنه خاف من هذا الشخص أكثر من خوفه من الله، والله يراه ولا يخفى عليه شيء.



· أو أن رجلاً يكلم امرأة في التلفون، ثم دخلت عليه زوجته أثناء مكالمته له.. فصار يخاطب تلك المرأة كأنه يُخاطب رجل ويقول: "نعم يا حسنين سأحادثك فيما بعد"، فمراعاته لزوجته وتغيير لهجته في الكلام.. أكبر من الزنا الذي يقوم به لأنه خاف من غير الله أكثر من خوفه من الله.



فهذه هي المأساة.. وهذه هي أخطر شيء في المعاصي.. أن تراعي غير الله وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه.. فهو المطلع عليك الذي يسمعك ويراك، فيضاف للمعصية هذا الخطر.. عدم توقيرك لله.. عدم مراعاتك لنظر الله، وسمع الله ومعية الله ومراقبة الله، ففي رمضان تتضاعف السيئات بسبب عدم تعظيم الشهر.



يقول جابر بن عبد الله الصحابي الجليل: "إذا صمت فليَصم سمعك وبصرك ولسانك، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك، وليكن عليك يوم صومك وقارٌ وسكينة".



فيجب عليك في اليوم الذي تصوم فيه أن يكون ظاهرًا عليك، بأن تكون عليك سكينة ووقار، والمشكلة الكبيرة أن يكون في يوم صومك معاصي، فيكون هذا عدم احترام للشهر.. عدم تعظيم له وعدم توقيرًا له، فتكون صائم عن الحلال من الأكل والشرب وتارك زوجتك في الحلال، وتأتي الحرام:

- لا تأكل الحلال .. فلا تأكل الخبز ولكنك تأكل لحوم الناس بالغيبة والنميمة..!

- ولا تشرب الماء الحلال.. وتشرب من مال حرام.. كسب حرام!!

- وتكون تاركًا زوجتك في الحلال.. وتزني في الحرام بالنظر للنساء سواء في الشارع أو في المكتب أو في التلفاز..!!

هذا عدم تعظيم لشهر رمضان وعدم توقيرًا له، فالمعصية أصبحت أكبر لأنها صادفت معصية أخرى في القلب.





إذن أول شئ ندخل به رمضان هو تعظيم أمر الشهر، فإن لهذا الشهر فرص عظيمة جدًا:

1- "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".. كل الذنوب السابقة السابقة تمحى!!

2- "من قام رمضان إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

3- "من قام ليلة القدر إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".



فالذنوب تُغفر، ولكن هناك من يُضيِّع هذه الفرص!!، وهذه مشكلة أخرى..عدم توقير وتعظيم هذا الشهر.



ولكي نغتنم هذه الفرص لا بد من أن ندخل هذا الشهر بنفسية التحدي، وأضع في تفكيري أحد شيئين:

1- إما أن يغفر الله لي ذنوبي ويعتق رقبتي من النار.

2- أو أن يغفر الله ذنوبي ويعتق رقبتي من النار.



يجب أن يدخل بهذه النفسية.. تحدي.. يتحدى نفسه، فاقرر أن أتوب من الذنوب، وأن أصوم بشكل صحيح، وأن أقوم الليل بشكل صحيح، وأن أقرأ قرآن بطريقة صحيحة حتى يغفر الله لي ذنبي واعتق رقبتي من النار.



وإن سألت:
كيف أعيش يوم من رمضان؟.. صف لي يوم من رمضان؟



سوف أصف لك يوم من رمضان، ونبدأ من البداية الطبيعية الشرعية ليوم المسلمين وهو آذان الفجر، فالاسلام فيه يوم وليلة.. فاليوم هو النهار يبدأ من آذان الفجر إلى آذان المغرب، والليلة تبدأ من آذان المغرب إلى آذان الفجر، فلا يبدأ اليوم عند المسلمين من الساعة الثانية عشر ليلاَ ولكن يبدأ اليوم من أذان الفجر.



ü أولاً: أن يؤذن عليك آذان الصبح وأنت في المسجد



فأول شيء يجب أن يؤذن عليك آذان الصبح وأنت في المسجد، ولكن المشكلة أن كثيرًا من الناس يتأخر عن الصلاة، وقد حذر رسول صلى الله عليه وسلم من هذا التأخير وقال: "لا يزال إناس يتأخرون عن الجمع والجماعات حتى يؤخرهم الله في النار" كثيرًا من الناس إذا سمع الآذان لا يذهب مباشرة إلى المسجد، لأن المسجد يترك فترة بين الآذان والإقامة.



يقول سعيد بن المسيب: "لي أربعين سنة لم يؤذن المؤذن للصلوات الخمس إلا وأنا في المسجد"، وهذا هو التبكير للصلاة بأن تكون متواجد في المسجد للصلاة قبل الآذان.. والتبكير إلى الصلاة له فوائد سوف نذكرها.


فوائد التبكير إلى الصلاة

1- أن التبكير يدل على حبك لله سبحانه وتعالى



فسيدنا موسى عندما قال له الله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18)} طه.

فالله سبحانه وتعالى لم يسأل سيدنا موسى ما الذي تفعله بالعصا، ولكن سيدنا موسى أطال الكلام مع الله حبًا، وقال الله تعالى: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى} طه_آية: 83، قال سيدنا موسى: {قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} طه_آية: 84.



فقد أمرنا الله تعالى بالمسارعة بالطاعات فقال:

- {وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}آل عمران_آية: 133.

- {سَابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}الحديد_آية: 21.

- {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}المائدة_آية: 48.



فيجب أن نذهب إلى المسجد بحب، وأن نصلى بحب، لذلك في الحديث "سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله: رجل قلبه معلق بالمساجد اذا خرج منه حتى يعود اليه" ضعيف ضعيف الجامع. بمعنى .. أن الانسان قلبه معلق في المسجد ويخرج منه بدون قلب ويحب أن يعود إليه وليس كمثل بعضهم إذا دخل المسجد يستعجل إقامة الصلاة لينتهي منها بسرعة ويخرج من المسجد.



الشاهد: أنني أحبكم في الله.. ونريد ضابطًا للصلاة اسمه (الحب).. فنسائم الفجر جميلة.. نريد حب.



قبل أن اختم الحلقة أريد أن أقول لك:

أن أي ولد يحب أي بنت.. فإن كان لديه موعد معها.. فإنه يلبس أحسن ما عنده ويتعطر وقلبه يرفرف.



فأنت يا من تحب الله ،،،
هل تأتي له هكذا أم لا؟
أم تأتي لصلاة الفجر بملابس النوم!! ولا تكاد تفتح عينيك.. وتريد العودة لتكمل نومك!!
هل هذا حب؟!!!!



ستقول: وماذا أعمل؟ فانا مُتعب طوال اليوم وأريد أن ارتاح.. فقل لي ماذا أفعل




انتظروناااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نعيش رمضان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هلال رمضان ألا تشتااااااااق إلى رمضان
» رمضان والجنة
» قدوم شهر رمضان
» كيف نستقبل رمضان
» رمضان بلا مسلسلات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: