إن الزواج.. من أثمن وأبرز العلاقات الاجتماعية، لذا لا بد من التروي، والعناية الفائقة في مسألة اختيار الشريك، وحيازته على الصفات الكريمة، والتي يتصدر مركزها وأصلها الدين والأخلاق، لانها الميزان القويم، بينما يأتي الجمال والمال في الدور الثانوي في تحقيق السعادة الأسرية.
وأهم صفات الشريك:
ـ الإسلام.
ـ الأخلاق.
ـ التقارب في السن والثقافة.
ـ عدم الطمع في المال والجمال بشكل رئيسي.
قال تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)[10].
(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)[11].
وقال النبي (ص):
" من تزوج المرأة لمالها وكله الله إليه، ومن تزوج المرأة لجمالها رأى فيها ما يكره، ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك "[12].
" إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد
كبير "[13].