الأرائك الاسلامية
تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريماس
حبيبة المنتدي
حبيبة المنتدي
ريماس


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1588
الموقع : الارائك
العمل/الترفيه : الكمبيوتر

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2   تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 I_icon_minitimeالسبت 23 أبريل 2011, 3:31 pm

01

دلالة الاسم على الوصف


الله عز وجل أسماءه الحسنى أعلام تدل على ذاته وأوصاف تدل على معاني الكمال، فقال سبحانه في الدلالة على علميتها:


{ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} [الإسراء:110]

فكلها تدل على مسمى واحد، ولا فرق بين الرحمن أو الرحيم أو الملك أو القدوس أو السلام أو المؤمن أو المهيمن أو العزيز أو الجبار أو المتكبر إلى آخر ما ذكر من أسمائه الحسنى في الدلالة على ذاته، فهي من جهة العلمية مترادفة .[/color]




أما من جهة دلالتها على الوصفية فهي متنوعة ومختلفة، قال تعالى في الدلالة على وصفيتها:



{ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } [الأعراف:180]


ووجه الاستدلال أن دعاء الله بها مرتبط بحال العبد ومطلبه وما يناسب حاجته واضطراره، من ضعف أو فقر، أو ظلم أو قهر، أو مرض أو جهل، أو غير ذلك من أحوال العباد:

فالضعيف يدعو الله باسمه القادر القدير المقتدر القوي

والفقير يدعوه باسمه المعطي المقيت الرزاق الغني

والمقهور المظلوم يدعوه باسمه الحي القيوم

إلى غير ذلك مما يناسب أحوال العباد والتي لا تخرج على اختلاف تنوعها عما أظهر لهم من أسمائه الحسنى .


ولولا يقين العبد الفقير عند دعائه أن الله جل وعلا غني قدير موصوف في غناه بأنه لا مثيل له ولا نظير ما التجأ إليه أو دعاه،


والله جل وعلا بين أنه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء لكمال أسمائه وصفاته، ولانفراده عن عباده بالإلهية المطلقة كما قال سبحانه:


{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62]


فعلم العقلاء أنه لا يجيب المضطر إذا دعاه وهو عاجز لا صفة له مطلقا .




كما أن الأسماء الجامدة لا مدح فيها، ولا دلالة لها على الثناء، ويلزم أيضا من كونها جامدة أنه لا معنى لها.


مثال ما لم يتحقق فيه دلالة الاسم على الوصف من الأسماء الجامدة ما ورد في عند البخاري من حديث أَبِي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( قَالَ اللهُ جل وعلا: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ الليْلَ وَالنَّهَارَ )
فالدهر ذكره ابن حزم في الأسماء استنادا للحديث (ورد ذلك في المحلى لابن حزم) والأمر ليس كذلك لأن الدهر اسم جامد لا يتضمن وصفا يفيد المدح والثناء على الله بنفسه .




لذلك لابد لإحصاء الاسم من دلالته على الوصف وأن يكون اسما على مسمى؛ فأسماء الله جل وعلا لا تكون حسنى بلا معنى، فلا بد من دلالتها على المعنى الذي تضمنه كل اسم والذي يختلف عن الآخر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( وليس في أسمائه الحسنى إلا اسم يمدح به، ولهذا كانت كلها حسنى، والحسنى بخلاف السوأى فكلها حسنة والحسن محبوب ممدوح ) .


مثال تسمية الله عز وجل بالضار النافع فهذان الاسمان لم يردا في القرآن أو السنة وخصوصا الضار لم يرد اسما ولا وصفا ولا فعلا، وليس لمن سمى الله بهما إلا

الاجتهاد الشخصي في الاشتقاق من المعنى الذي ورد في قوله تعالى:

{ قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ } [الأعراف:188]




أو ما ورد عند الترمذي وصححه الشيخ الألباني من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ( وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ

يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ )





كيف يعقل تسمية رب العزة والجلال بالضار وليس فيه وصف كمال ولا حجة على ثبوته من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟


وكيف يكون الضار اسما والمفترض أن تكون الأسماء التي نجمعها أو نحصيها كلها حسنى تفيد المدح والثناء على الله بنفسها؟





فالواجب على كل مسلم أن يقف عند النص، إن ورد فيه الاسم سمى الله به وإن لم يرد فليس لأحد الحق في تسمية الله عز وجل به وإن صح معناه في حق الله تعالى


ولا يعني القول باشتراط دلالة الاسم على الوصف جواز اجتهاد الشخص في اشتقاق الأسماء من صفات الذات والأفعال؛ لأن الاشتقاق ليس من حق أحد إلا رب

العزة والجلال، والمرجعية في ذلك إلى النص الشرعي دون القياس العقلي أو التلاقي اللغوي



00 00 00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريماس
حبيبة المنتدي
حبيبة المنتدي
ريماس


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1588
الموقع : الارائك
العمل/الترفيه : الكمبيوتر

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2   تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 I_icon_minitimeالسبت 23 أبريل 2011, 3:38 pm

دورنا إحصاء الأسماء وليس الأوصاف


قال الله عز وجل: وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]

وقال سبحانه: فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الإسراء:110]

ولم يقل: ولله الأوصاف الحسنى .. وشتان بين الأسماء والأوصاف


نقول العليم متصف بالعلم، والقدير متصف بالقدرة، والعزيز متصف بالعزة، والرحمن متصف بالرحمة، والخبير متصف بالخبرة.

ونحن دورنا إحصاء الأسماء وليس الأوصاف، فالأوصاف تتبع الموصوف وتقوم به ولا تقوم بنفسها.


أمثلة
قال الله تعالى: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى[طه:5]

فذكر الاسم وهو الرحمن وهو يتضمن الوصف وهي الرحمة دون انعكاس،إذ لا يصح أن نقول: الرحمة استوت على العرش.



وقال تعالى: { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } [يس:38]
فاسم الله العزيز دل على وصف العزة دون العكس فلا نقول العزة أجرت الشمس.


وقال تعالى: تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [الزمر:1]

أسماء الله العزيز والحكيم دلت على الوصف وليس العكس، فلا نقول العزة أوالحكمة أنزلت الكتاب.


وقال أيضا: وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ

نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِير [التحريم:3]

أسماء العليم والخبير دلت على الوصف وليس العكس، فلا نقول العلم أوالخبرة أظهرت على النبي صلى الله عليه وسلم ما غاب من الأسرار.


فهذه كلها أوصاف لا تقوم بنفسها بخلاف الأسماء الحسنى الدالة على المسمى الذي اتصف بها كالرحمن والرحيم والعزيز والعليم والحكيم والخبير.





وعلى ذلك لا يصح تسمية الله عز وجل بالجليل حيث ذكره جمع كبير من العلماء وهو محفوظ ضمن الأسماء المشهورة؛ مع أن الاسم لم يرد في الكتاب ولا

في السنة، ومن أدرجه استند في إثباته إلى اجتهاده في الاشتقاق من الوصف

الذي ورد في قوله تعالى: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإكْرَامِ [الرحمن:27]

وقوله عز وجل أيضا: تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ َوالْإكْرَامِ [الرحمن:78]


ولا يصح ذو الجلال والإكرام، فالجلال والإكرام وصفان لله عز وجل، وأما ذو فمن الأسماء الخمسة وليست من الأسماء الحسنى وهذا غير كاف في التسمية، وفرق كبير بين الجلال والجليل أو بين الوصف والاسم:


فالله عز وجل وصف نفسه بالقوة
فقال: ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ { [الذاريات:58] وسمى نفسه القوي فقال: وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ { [الشورى:19]


ووصف نفسه بالرحمة
فقال تعالى: وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ [الأنعام:133] وسمى نفسه الرحمن الرحيم فقال: تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [فصلت:2]


ولما كانت أسماء الله عز وجل توقيفية ولا يجوز لنا أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فإن الله وصف نفسه بالجلال ولم يسم نفسه الجليل.






وأما اسم المنتقم فلم يرد اسما على سبيل الإطلاق ولكن ورد مقيدا في ثلاثة مواضع من القرآن، حيث ورد وصف الانتقام

في قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ [إبراهيم:47]

كما ورد في قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ [السجدة:22]

وورد الفعل في قوله تعالى: فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [الزخرف:25] .


ونستنتج من هذه الأدلة القرآنية أن الله وصف نفسه بذو القوة وسمى نفسه القوي ووصف نفسه بذو الرحمة وسمى نفسه الرحمن الرحيم


وأيضاً وصف الله تعالى نفسه بذو الجلال والإكرام، وذو انتقام
ولكن أين الدليل أن الله سمى نفسه الجليل أو المنتقم، او سماه بهما رسوله عليه الصلاة والسلام.



لذلك لما كانت أسماء الله توقيفية .. فلا يمكننا أن نسمي الله إلا بما سمى به نفسه

وعلى هذا فإن الجليل، وذو الجلال والإكرام، والمنتقم .. ليسوا من أسماء الله





00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فوفة
عضو مبدع
عضو مبدع
فوفة


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 72

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2   تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 I_icon_minitimeالسبت 23 أبريل 2011, 11:47 pm

تسلم ايدك

موضوع رائع ماشاء الله عليكي


تسلمي طول عمرك مميزه بمواضيعك

معلش سامحيني مش بدخل كتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريماس
حبيبة المنتدي
حبيبة المنتدي
ريماس


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1588
الموقع : الارائك
العمل/الترفيه : الكمبيوتر

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2   تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2 I_icon_minitimeالسبت 23 أبريل 2011, 11:51 pm

الله يكرمك يا فوفه نورتي يا عسل صفحتي بردك الجميل

متحرمنش من مرورك العطر تاني اختك ريماس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع : عقيده اهل السنه والجماعه ...اسماء الله توقيفية 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع: عقيده اهل السنه والجماعه في اسماء الله 3
» عقيده اهل السنه والجماعة :اسماء الله توقيفية
» تابع عقيده اهل السنه والجماعه في الاسماء4
» تابع عقيده اهل السنه والجماعه في الاسماء5
» عقيده: اركان الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: باب العقيدة-
انتقل الى: