تأجيل محاكمة الجاسوس إلى 12 فبراير

قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء برئاسة
المستشار جمال الدين صفوت رشدى فى ختام ثانى جلساتها اليوم الاثنين لمحاكمة
المتهمين الثلاثة فى قضية التخابر لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلى
"الموساد" التأجيل لجلسة 12 فبراير المقبل .
وذلك لتمكين دفاع المتهم
المصرى طارق عبدالرازق من الحصول على نسخة مجانية من ملف القضية وتحقيقاتها
إلى جانب عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعى لإعداد تقرير طبى يبين ما إذا
كان به إصابات وسببها وتاريخ حدوثها والأداة المستخدمة فيها ، وتضم أيضا القضية متهمين إسرائيليين هاربين يحاكمان غيابيا هما 2
من ضباط الموساد الإسرائيلى وهما إيدى موشيه وجوزيف ديمور
وكان قد تقدم محامى المتهم طارق عبد
الرازق بـ3 طلبات لهيئة المحكمة طلب المتهم احالته للطب الشرعى للكشف الطبى عليه لبيان اذا ما
كان قد تعرض لاصابات من عدمه ، كما طلب ندب خبير لفحص جهاز الكمبيوتر الخاص
بيه الذى سبق وان تسمله من ضباط الموساد لاستخدامه للتجسس ويبلغ سعره 2
مليون دولار وقد انتدبت المحكمة خبيرا من الامن القومى لفحص الجهاز نظرا
لطبيعته المعقدة ولانه يتسم بخواص مختلفة وغير متداول وصنع خصيصا لاجهزة
المخابرات ، كما طعن محامى المتهم بالتزوير فى البلاغ المقدم من سفارة مصر
فى بكين للآمن المصرى وقال ان هذا البلاغ كان شفويا وان المتهم لم يحرر هذه
المعلومات ورقيا وقد استجابت المحكمة للطلب الاول واحالته للطب الشرعى
وانتداب خبير من الامن القومى لفحص جهاز الكمبيوتر الخاص به ، ورفضت الطلب
الثالث له وقد فضت المحكمة احراز القضية وقد تأجيلها الى 12 فبراير المقبل