الأرائك الاسلامية
خطبة بعنوان ( الشفاعة ) 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
خطبة بعنوان ( الشفاعة ) 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 خطبة بعنوان ( الشفاعة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كليمات
المدير العام
المدير العام
كليمات


الدولة : ام الدنيا
عدد المساهمات : 3126
الموقع : منتدي الارائك الاسلامية
العمل/الترفيه : نشر دين الله

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

خطبة بعنوان ( الشفاعة ) Empty
مُساهمةموضوع: خطبة بعنوان ( الشفاعة )   خطبة بعنوان ( الشفاعة ) I_icon_minitimeالأحد 02 يناير 2011, 3:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




ملخص
الخطبة


1- معنى
الشفاعة في
اللغة والاصطلاح. 2- شروط الشفاعة المقبولة.
3- الشفاعة العظمى. 4- أنواع أخرى من
الشفاعة. 5- من الذي يشفع يوم القيامة. 6- أسباب
نيل شفاعة النبي.


الخطبة
الأولى


قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يومئذ
لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعلم
ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وعنت
الوجوه للحي القيوم وقد خاب من
حمل ظلما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن
يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [طه
:108-112].


إذا كان يوم القيامة ذلت الرقاب كلها إلى الله عز وجل
وخاب وخسر كل ظالم وربح ونجا كل تقي عامل للصالحات وفاز بشفاعة المصطفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].



فما الشفاعة؟ ولماذا؟ وما الشفاعات التي خص بها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؟
وما أسبابها؟ وموانعها؟ وما موقف المسلم منها؟


الشفاعة لغة: هي السؤال في التجاوز عن الذنوب.


اصطلاحا: سؤال الله الخير للناس في الآخرة، فهي نوع من
أنواع الدعاء المستجاب.


وينبغي أن تعلم:


أن الله تعالى خص حبيبه المصطفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دون سائر
خلقه بأمور للحديث: ((أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي
نصرت بالرعب مسيرة شهر، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وجعلت لي الأرض مسجدا
وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأعطيت الشفاعة، وكل نبي بعث إلى
قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


أن الشفاعة لا تبطل قوانين العمل والجزاء فليس في الأمر
ما يدعو إلى الغرور أو التهاون في ترك ما كلف الله به عباده، فالأصل والقاعدة هي
قانون الجزاء قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فمن
يعمل مثقال ذرة خيرا يره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن
يعمل مثقال ذرة شرا يره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][الزلزلة:7-8].
وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأن
ليس للإنسان إلا ما سعى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأن
سعيه سوف يرى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم
يجزاه الجزاء الأوفى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][النجم:38-41].



أن للشفاعة شروطا:


أ- فهي مقيدة بالإذن من الله سبحانه: قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من
ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للحديث: ((فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة))([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


ب- وأن تكون لمن رضي الله أن يشفع له قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولا
يشفعون إلا لمن ارتضى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأنبياء:28].
ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون عفوه سبحانه على مقتضى عدله عز وجل.


ج- والشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد، فمن كان ولاؤه
لغير الله ورسوله والمؤمنين فهو محروم، ومن كان من جند الباطل يسعى في نصرة مذهب
هدام فهو محروم، ومن اعتقد أن غير منهج الله هو الأصلح للحياة فهو محروم، ومن سخر
أو جحد أو أنكر من منهج الله فهو محروم.


للحديث: ((أسعد الناس بشفاعتي
يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو نفسه))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


قال المنذري في كتابه الترغيب والترهيب: (فإذا أقر
بالشهادتين ثم امتنع عن شيء من الفرائض جحودا أو تهاونا على تفصيل الخلاف فيه
حكمنا عليه بالكفر وعدم دخول الجنة)([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


وأما لماذا الشفاعة؟


لبيان وإظهار مقام المصطفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].



وللحديث: ((أنا سيد ولد آدم
يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة، وأنا أول شافع وأول
مشفع ولا فخر))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


لأنها الدعوة المدخرة لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
((سأل رجل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟، فضحك رسول الله ثم
قال: لعل لصاحبكم
(عن نفسه) عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا
أعطاه دعوة، منهم من اتخدها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه
فاهلكوا بها، فإن الله أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة))
(6).


وأما أنواع الشفاعة:


النوع الأول: الشفاعة الأولى، وهي العظمى، الخاصة بنبينا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من بين
سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، صلوات الله عليهم أجمعين، فقد رويت في
الصحيحين، وغيرهما عن جماعة من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، أحاديث الشفاعة.


منها: عن أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
قال: ((أتى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بلحم،
فدفع إليه منها الذراع، وكانت تعجبه، فنهس منها نهسة، ثم قال: أنا سيد الناس يوم
القيامة، وهل تدرون لم ذلك؟ يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد، واحد، فيقول بعض
الناس لبعض: ألا ترون إلى ما أنتم فيه؟ ألا ترون إلى ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من
يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: أبوكم آدم، فيأتون آدم، فيقولون: يا
آدم، أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك،
فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن
ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه نهاني عن
الشجرة فعصيته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح، فيأتون نوحا، فيقولون:
يا نوح، أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، وسماك الله عبدا شكورا، فاشفع لنا إلى ربك،
ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول نوح: إن ربي قد غضب اليوم
غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله، وإنه كانت لي دعوة دعوت بها على
قومي، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون
إبراهيم، فيقولون: يا إبراهيم، أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض، ألا ترى إلى ما
نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله
مثله، ولن يغضب بعده مثله، وذكر كذباته، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى موسى،
فيأتون موسى فيقولون: يا موسى ،أنت رسول الله، اصطفاك الله برسالاته
وبتكليمه على الناس، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟
فيقول لهم موسى: إن ربي قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله، وإني
قتلت نفسا لم أومر بقتلها، نفسي نفسي، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى
عيسى، فيأتون عيسى، فيقولون: يا عيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح
منه، قال: هكذا هو، وكلمت الناس في المهد، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن
فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى: إن ربي قد غضب غضبا لم يغضب قبله مثله
ولن يغضب بعده مثله، ولم يذكر له ذنبا، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فيأتوني، فيقولون: يا محمد، أنت رسول الله، وخاتم الأنبياء، غفر
الله لك ذنبك، ما تقدم منه وما تأخر، فاشفع لنا إلى ربك، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟
ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأقوم، فآتي تحت العرش، فأقع ساجدا لربي عز وجل، ثم يفتح
الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي، فيقال:
يا محمد ارفع رأسك، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، يا رب أمتي
أمتي، يا رب أمتي أمتي، فيقول: أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من
أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سواه من الأبواب، ثم قال: والذين نفسي بيده،
لما بين مصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى))(
[6]). أخرجاه في
الصحيحين بمعناه، واللفظ للإمام أحمد.


النوع الثاني: الشفاعة لأهل الجنة حتى يدخلوها: للحديث: ((آتي باب الجنة يوم القيامة فاستفتح فيقول الخازن: من أنت؟
فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك ))(
[7]).


فأهل الجنة لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته
عليه الصلاة و السلام، وهو أول من يدخلها.



النوع الثالث: شفاعته لأهل الكفر وهذا خاص بعمه أبي طالب
لمواقفه ودفاعه عن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ((سأل العباس بن عبد المطلب رسول الله هل
أنت نافع عمك بشيء فإنه
(أي أبا
طالب) كان يغضب لك ويحوطك؟، فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: نعم لقد نفعته، إنه في ضحضاح من النار (أي قليل
منه) ينتعل نعلين من حرارتهما يغلي دماغه، وإنه لأهون
أهل النار عذابا ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار))(
[8]).


النوع الرابع: شفاعته لأهل التوحيد من أهل المعاصي بعد
أن ينالوا نصيبهم من النار للحديث: ((يضرب الصراط بين
ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا متكلم يومئذ إلا الرسل، وكلام
الرسل يومئذ: اللهم سلم، اللهم سلم، وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان تخطف الناس
بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله، ومنهم من يخردل ثم ينجو))
، وقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
((يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه
من الخير ما يزن شعيرة))
وقال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
((فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إلا آثار
السجود فيخرجون من النار وقد امتحشوا
(احترقوا)
فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


ومن الشفعاء: الأنبياء والعلماء والشهداء والقرآن :


أ - القرآن: للحديث: ((اقرؤوا
القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


ب- الشهيد: للحديث: ((يشفع
الشهيد في سبعين من أهل بيته))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


ج- الأنبياء والعلماء: للحديث: ((يشفع
يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


د- المؤمنون: للحديث: ((إن من
أمتي من يشفع للفئام
(الجماعة من الناس) ومنهم
من يشفع للقبيلة، ومنهم من يشفع للعصبة، ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


هـ –
الأبناء لأبائهم: للحديث: ((إن رجلا كان يأتي رسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومعه
ابن له ففقده النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فقال:
ما فعل ابن فلان، قالوا: يا رسول الله مات، فقال النبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لأبيه:
أما تحب أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك فقال رجل: يا رسول الله
أله خاصة، أو لكلنا؟ قال: بل لكلكم))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


أو بسبب دعائهم للحديث: ((إن
الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول: يا رب أنى لي هذه، فيقال:
باستغفار ولدك لك))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


و- الصيام: للحديث: ((الصيام
والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول: الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات
بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


ز- شفاعة المصلين على الميت: للحديث: ((ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم
يشفعون له إلا شفعوا فيه))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


وأما أسباب نيل شفاعة المصطفى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:



الصلاة على النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وطلب
الوسيلة له: للحديث: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما
يقول ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي
الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا
هو، من سأل الله لي الوسيلة حلت له الشفاعة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


الصلاة على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
((إن أولى الناس بي (أي بشفاعتي) يوم القيامة أكثرهم علي صلاة))([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


سكنى المدينة للحديث: ((من
صبر على لوائها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


كثرة التنفل للحديث: ((سأل
خادم لرسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فقال:
حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، فقال: فأعني بكثرة السجود))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


قضاء حوائج المسلمين للحديث: ((من
قضى لأخيه حاجة كنت واقفا عند ميزانه فإن رجح وإلا شفعت له))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


الأخوة في الله للحديث: ((أنا
شفيع لكل رجلين اتخيا في الله من مبعثي إلى يوم القيامة))
([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).


وأما موانع الشفاعة: منها كثرة اللعن: للحديث: ((إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة))([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaraek.yoo7.com
 
خطبة بعنوان ( الشفاعة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة بعنوان ( البركة )
» خطبة بعنوان الحساب
» خطبة بعنوان الجن
» خطبة بعنوان اليقين
» خطبة بعنوان ( فضل التوحيد )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: قسم الخطب المكتوبة-
انتقل الى: