الأرائك الاسلامية
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3) 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3) 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كليمات
المدير العام
المدير العام
كليمات


الدولة : ام الدنيا
عدد المساهمات : 3126
الموقع : منتدي الارائك الاسلامية
العمل/الترفيه : نشر دين الله

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3) Empty
مُساهمةموضوع: قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3)   قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3) I_icon_minitimeالأربعاء 17 أغسطس 2011, 9:23 pm

قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم"
التائب"
يا رب ؛ هل من توبة فأتوبَ ؟ هل من عفو فأتعلقَ به ؟ إن
ذنبي كبير ،
ووزري خطير، وإثمي جثم على قلبي ، ما من فاحشة إلا ارتكبت ، ولا ظلم إلافعلت ، ولا كبيرةإلا اجترحت ، وها أنذا أشعر كأن الجبال الرواسي تحطمصدري ، والبحار تفجّرفؤادي ، والندم يأكل قلبي
....
هل من توبة فأتوب ؟ هل من أوبة فأثوب ؟ يا غفار قد لجأت إليك ، وعوّلتعليك ،فلا تردني كسيراً ...
أعلم أنني أسأت إلى نفسي وإلى عبادك ، وهل
أكبر جرماً منمعتد قتل تسعة وتسعين
نفساً ؟!. إلا أن رحمتك أكبر ، وعفوك
أوسع ، وغفرانك أرحب، اللهم لا تردني خائباً .. اللهم لا تردني خائباً ...وانطلق عمّن يبثه سريرة نفسه ، ويعلن التوبة والإنابة إلى الله على
يديه
. فدلّوه على راهب
انقطع إلى صخرة يتبتل في فيئها ، ويعبد الله في ظلها

.
فباح لهبمكنونات نفسه ،
واعترف له بما فعل .. لم يكن الراهب سوى
عابدجاهل لم يعرفالله حق المعرفة . جهل أن الإنسان إذا جاء بقرابالأرضخطايا نادماً
تائباً
قبله الله تعالى
بملئها عفواً ومغفرة . فقال
الراهبللرجل مستعظماً ما فعلهبملء فيه : لا توبة لك ، لا توبة لك
. ...
واسودت الدنيا بعيني الرجل ، وشعر بالإحباط يشله . ثم حرّكه شيطانه ،فوثب علىالراهب فقتله فأكمل به المئة ... ثم ثاب إلى رشده يقول : إنّ منيقتل مئة كمنيقتل تسعة وتسعين ، والتوبة لا تقف عند حد
. ..
هل من رجل يتوب على يديه ؟ هل من عالم يروي ظمأه ؟ إنه يبحث عن أعلم
أهل
الأرضكي يرتاح بمساعدته من وَعثاء الطريق المظلم ، وينتشله
من وهدة
المفاسد ... فدلوه على رجل عالم آنس منه أذناً صاغية ووجهاً مشرقاً
،
وذهناً وقّاداً ،وبصيرة نافذة . ففضفض له عما في نفسه ، وقال له : هل منتوبة؟ أيغفر الله ليأفعالي وجرائر أعمالي ؟ أجابه العالم إجابة الواثقمما يقول : نعم ؛ ومن يحولبينك وبين التوبة ؟ .قال التائب : يا سيدي إني فعلتُ وفعلتُ
.
قال له العالم : إنه سبحانه يفرح بتوبة عبده أشدّ مما يفرح العبد
بتوبته
. قال التائب : ولكنني أسرفت في الفساد ، وروّعت العباد ، ولم أترك
مَوبقاً إلا
أتيته !.قال العالم : يقول الله تعالى مخاطباً أمثالك" قل : يا عباديَ الذين أسرفواعلى أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إنه يغفر الذنوب
جميعاً ، إنه هو الغفور
الرحيم " لا شيء يحول بينك ، وبين التوبة يا أخي ... أسرعْ إلى
الله يسرع إليك
. ، واستغفره يغفرْ لك
.
لم يتمالك الرجل أن بكى من الفرح . وأي فرح أعظمُ من الرجوع إلى حظيرةالتقوىوروضة الإيمان ؟
هنالك حيث تتخلص الأرواح من أدرانها ، وتعيش في
طهر الملائكالسابحين في ملكوت
الله
.. ولكنْ يا أخي – قال العالم للرجل – أنت بحاجة إلى من يشدّ أزرك ،
ويأخذ
بيدكإلى الخير ، ويدلك على طريقه ، وتلك الأرض التي كنت
فيها أرض فساد
وشر ، فلاتعُد إليها ، وانطلق إلى أرض كذا وكذا ، فهي عامرة
بالحب
والتقوى ، وفيها
أناس
يعبدون الله تعالى
، فاعبد الله معهم ، فمن خالط
السعيد سعِد، ومن
عاشر المؤمن
استقى منه ، إنما
يأكل الذئب من الغنم
القاصية . فابحث
عن المجتمع المؤمن
الطاهر تكن طاهراً
، وابتعد عن
المجتمع الفاسد
تنجُ منه وتتّقِ شرّه
. انطلق الرجل التائب إلى تلك الأرض بنفس غير التي كانت له ، وروح غيرالروح التيكان يحملها ، انطلق بإيمانه الجديد ونفسه الطموح ، وروحهالوثـّابة إلى عالمالأمن والامان ، إلى مجتمع الفضيلة والرشاد ، يسألالله العون والسداد ، يلهجلسانُه بذكر الله ، وتتحرك جوانحه شوقاً إلىإخوانه في العقيدة . وانتصف الطريق أو كاد ، ولم يبلغِ الأمل المنشود . كانت نيتُه صحيحة ،ورغبتهفي الهدى صادقة ،
إلا أن الأجل وافاه ، وملك الموت قبض روحه ،
ولكل أجل كتاب .تنازعت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فيه ، كل فريق يريد أخذه .قالت ملائكة الرحمة : نحن أحق به ، فقد جاء إلى الله تائباً ، مقبلاًبقلبه ،عازماً على فعل
الخير ، مصمماً على نسيان ماضيه ، والبدءِ من
جديد إنساناًمؤمناً تقيّاً . قالت ملائكة العذاب : بل نحن أحقّ به ، إنه لم يعمل خيراً قطُّ .واختصمت فيه ، كل فريق يُدلي بحجته ، ويسعى لأخذه . وأراد الله عز وجل أن يعلّم ملائكته أولاً ، والناسَ ثانياً إن التوبةإنْ صحّتْ، والإنابة إن تأكّدَتْ فالعمل تبَعٌ لها ، وكأيّنْ من أناسدخلوا الجنّة ،ولمّا يصلّوا لله ركعة واحدة إذ وافتهم مناياهم ، وقدخضعت قلوبهم لذكر الله ،فآمنوا به ، وأسلموا له
.
أراد الله برحمته أن يعرّف عباده أن اللجوء إليه نجاة ٌمن النار ،ويالهامننجاة ! وفوزٌ بالجنه ، وياله من فوز! ، فأرسل ملَكاً في
صورة
آدميّ - تنويهاًببني آدم ،
وتنبيهاً إلى أنّ منهم من يصلح لأن يفصل بين
الملائكة إذا تنازعوافحكّموه بينهم ،
فقال لهم
: قيسوا ما بين الأرضَين ، فإلى أيتهما كان أقربَ فهو له .فأوحى الله إلى أرض السوء أن تباعدي . وإلى أرض الخير أن تقرّبي . فقاسوا ما بينهما ، فوجدوا الرجل التائب أقرب إلى الأرض التي قصدهابشبرواحد!
ياسبحان الله ، ويارحمة الله ! ... صدَق اللهَ ، فصَدَقه الله ُ ... صار أقربَإلى أرض النور والإيمان بفضل الواحد الديّان ... فقبضتْهملائكة الرحمة

قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم
[b]
[b][b][size=21][size=16]عاقبة السرقة
[/size]

[/b][/b][/b]
[b][b]يوشع بن نون نبي من أنبياء بني إسرائيل ،من نسل يوسف ،
كان مرافقاً
لموسىعليهمجميعاً الصلاة
والسلام ، وهو الفتى الذي صحب
موسى لملاقاةالرجلالصالح الذيذكرت قصتـُه في سورة الكهف" وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى
أبلغ مجمع البحرين
أو أمضي حقـُباً " .. هذا النبي الكريم
خَلَفَ موسى في حمل الأمانة وتبليغ
الرسالة .انطلق هذا النبي الكريم لفتح القدس ، وأراد أن يكون جنودُه من الذينخلّفواالدنيا وراءهم ،
ورغبوا في إرضاء الله تعالى والجهاد في سبيله ،
لا يَشغَلُهمعن ذلك شاغل . فمنع
عدّة أصناف من بني إسرائيل أن يقاتلوا
معه لانشغالهمبالدنيا وزخرفها .. 1- منهم الرجال الذين عقدوا على
نساء ، ولم يدخلوا بهنّ . فهؤلاء
ينتظرونالفرصة التي يعودون فيها إلى نسائهم . . فقتالهم سيكون
إذاً
قتالَ مَنيرجوالدنيا ، ويسعى إليها .2- ومنهم من بنى داراً ، ولمـّا
تكتملْ ، فهؤلاء قلوبهم معلّقة بها ، يتمنّون
العودة إليها ، يبنون جدرانها ، ويرفعون سقوفها .3- ومنهم من يمتلك أغناماً ونوقاً
حان وقت ولادتها كي تكثـُر وتنمو ، فهم
يرصدون الزمن الذين يعودون بعده إلى أموالهم
.
هؤلاء الأصنافُ الثلاثةُ لن يبذلوا جهدهم في لقاء العدو وجهادهم إياه . أضعَفَهانشغالُهم بالدنيا
... فليكن الجيشُ - إذاً - جيشاً ربّانياً
يبذل النفس رخيصةلله تعالى .كانت القدس من أحصن المدائن أسواراً ، وأعلاها قصوراً ، وأكثرها أهلاً . فحاصرها ستة أشهر . ثم إنهم أحاطوا بها يوماً إحاطة
السوار بالمعصم ،
وضربواالأبواب ، وكبّروا تكبيرة رجل واحد ، فتفسخ سورُها ،
وسقط وجبة
واحدة ، فدخلوها، وأخذوا ما وجدوا فيها من الغنائم ، وقتلوا اثني عشرألفاً من الرجال ،وحاربوا ملوكاً كثيرة ، وظهروا على واحد وثلاثين ملكاًمن ملوك الشام . وذكرواأنه – يوشع بن نون عليه السلام – انتهىمحاصرتـَه لها إلى يوم الجمعة بعد العصر
.
فلما غربت الشمس أو كادتْ تغرب، ويدخل عليهم السبت - حيث شُرع لهم أن لايقاتلوا فيه – قال النبييوشعللشمس : إنّك
مأمورة ، وأنا مأمور ؛ اللهم احبسها
عليّ . فحبسهااللهعليه حتى تمكن من فتح المدينة ، وأمر القمر فوقف عن
الطلوع
.... قال رسولالله صلى الله عليه وسلم
:
" إن الشمس لم
تُحبس لبشر إلا ليوشع
ليالي سار
إلى بيت المقدس
"رواه أحمد
.
وجمع يوشع الغنائم كلّها ، فالغنائم – قبل الإسلام – لم تكن تحِلّللمقاتلين ،بل كان القائد يحرقها كي لا تتعلّق أفئدةٌ المجاهدين بلـَعاعالدنيا وزينتها ،وليكون جهادُهم خالصاً لوجه الله الكريم سبحانه .... وقدّمها للنيران ، فلمتأكلها . فعلم أنّ بعض المقاتلين سرق منها شيئاً ...فكيف يتوصل النبي الكريم إلى معرفة السارقين ، ونوع المسروق ؟ ! جمع رؤساء القبائل ، وأمرهم بمبايعته على الصدق في الجهاد . فمدواأيديهمإليهيصافحونه ويبايعون . فلزِقتْ يد رجل بيده ، فقال بلهجةالواثق : فيكم السارق . فيكم أيها الرجل
.
فقال الرجل – زعيم قبيلته – ما نفعل يا نبيّ الله ؟قال : اجمع رجال قبيلتك يبايعونني
.
فجمعهم ، وهم لا يدرون سبب تخصيصهم بالمبايعة ... فلما طفِقوا
يبايعونه
لزِقتْأيدي رجلين أو ثلاثة بيده ، فقال : أنتم السارقون . هيا
أعيدوا
ماأخذتموه ... فأخرجوا كميّة من
الذهب في صُرّة ، فبدت كأنها رأس بقرة
فيحجمها . فوضعوها على المال المجموع ، فأقبلت النار على الغنائم فأحرقتها . متفق عليه / رياض الصالحين
[/b][/b]
[b][b][/size][/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaraek.yoo7.com
 
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (3)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم (2)
» قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم ( 1 )
» هل صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتمع عليه صيام نافلة فيقضيها في شعبان
» زواج النبي صلى الله عليه وسلم بخديجة ـ رضي الله عنها
» حب النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: القصص الاسلامية-
انتقل الى: