الأرائك الاسلامية
تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريماس
حبيبة المنتدي
حبيبة المنتدي
ريماس


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1588
الموقع : الارائك
العمل/الترفيه : الكمبيوتر

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث   تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث I_icon_minitimeالإثنين 25 أبريل 2011, 2:24 pm

01


البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية:

قال طائفة من السلف – منهم الثوري – البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، لأن المعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها، وهذا معنى ما روي عن طائفة أنهم قالوا: إن الله حجر التوبة على كل صاحب بدعة، بمعنى أنه لا يتوب منها لأنه يحسب أنه على هدى ولو تاب لتاب الله عليه كما يتوب على الكافر([1]).

شبهات والرد عليها:


جوّز كثير من أهل البدع إدخال أشياء في دين الله لم ترد في الكتاب ولا السنة، واحتجوا لذلك بأشياء:

1- قول عمر رضي الله عنه: "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ"([2]) قالوا البدع تنقسم إلى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة لقول عمر رضي الله عنه.

الرد:

قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"([3])، وهذا نص عام يشمل كل بدعة في الدين، وأما قول عمر رضي الله عنه "نِعْمَ البِدْعَةُ

هَذِهِ" فهو محمول على المعنى اللغوي للبدعة لا المعنى الشرعي لها الذي هو: طريقة مخترعة في الدين بقصد التقرب إلى الله عز وجل، لأن عمر رضي الله عنه

علم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ" ومن المحال أن يختلف عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول إن البدعة نعمة، إلا أنه كان يقصد المعنى اللغوي وهذا ظاهر.

ودليل ذلك: أن هذا الذي فعله عمر رضي الله عنه من جمعه للناس على أبي بن كعب رضي الله عنه ليصلوا التراويح في جماعة مشروع، فقد أخرج البخاري في

صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة، من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته،

فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم

فصلى فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس، فتشهد ثم قال: "قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا.." ([4]).

وبالتالي فالذي فعله عمر رضي الله عنه فعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل ذلك وتركه لعلة زالت بموته صلى الله عليه وسلم فلا دليل في ذلك على أن من البدع ما

هو حسن، بل كما قال صلى الله عليه وسلم "كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"([5]).

2- احتجوا بجمع الصحابة للقرآن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهم قالوا: وهذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم.

الرد:

أولاً: لا بدَّ أن نفرق بين الاستصلاح وهو ما يسمى بالمصالح المرسلة وبين البدعة.

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله([6]):

معنى الاستصلاح: أن لا يشهد الشرع لاعتبار تلك المصلحة بدليل خاص، ولا لإلغائها بدليل خاص، وهذا بعينه هو الاستصلاح، ويسمى المرسل، والمصلحة المرسلة، والمصالح المرسلة، وسمي مصلحة لاشتماله على المصلحة، وسميت مرسلة لعدم التنصيص على اعتبارها ولا على إلغائها... ثم ذكر أنواع المصالح.

قال: واعلم أن المصالح من حيث هي ثلاثة أقسام:

الأول: مصلحة درء المفاسد، وهي المعروفة بالضروريات، وهي ستة؛ لأن درء المفسدة إما عن الدين أو النفس أو العقل أو النسب أو المال أو العِرض.

الثاني: مصلحة جلب المصالح.

الثالث: التحسينات: وتسمى التتميمات وهي الجري على مكارم الأخلاق ومحاسن العبادات... انتهى.

* إذا ما تأملنا ما قاله الشيخ، نجد أن جمع القرآن فيه النوع الأول والثاني من المصالح، ففي جمعه دفع المفاسد عن الدين وجلب المصالح.

أما جلب المصالح: فيتمثل في حفظ القرآن من الضياع؛ لأنه لو ظل في صدور الصحابة وعلى عُسُب النخل ورقاع الجلود والحجارة كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم لضاع القرآن بموت الصحابة الكرام، وتفرق المصادر التي كانت وسيلة لحفظه حينئذ، فهل توجد مصلحة في الدين أعظم من حفظ كتاب الله...؟؟؟

أما درء المفاسد: فمن المعلوم أن القرآن نزل على سبعة أحرف([7])، ومع انتشار الإسلام واتساع الفتوحات الإسلامية، اختلف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس([8])، فدفع بذلك أعظم المفاسد وهي فتنة الاختلاف بين المسلمين وتنازعهم في كتاب الله.

* ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى قاعدة أصولية هامة وهي: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"([9])، وحفظ القرآن فرضٌ واجبٌ، بل هو أعظم الفروض على الإطلاق.

مثال آخر: تسوية الصفوف في صلاة الجماعة واجب([10])، ومع كثرة أعداد المصلين لا يمكن تحقيق ذلك إلا بوضع علامة على الأرض، كرسم خط مثلاً([11])، فهل هذا من البدع؟ لا، بل إذا كانت تسوية الصفوف لا تتم إلا بوضع علامة أو خط أصبح ذلك واجباً عملاً بالقاعدة الأصولية التي ذكرناها آنفاً.

ثانياً: الصحابة أفضل البشر بعد الأنبياء وقد أثنى الله عليهم في كتابه في مواضع كثيرة([12])، وأمرنا سبحانه وتعالى باتباع سبيلهم وحثنا نبينا صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنتهم والعض عليها، فلا يجوز لأحد أن ينزل نفسه منزلة الصحابة مهما كانت مكانته، لأنهم خير الناس وخير القرون رضي الله عنهم أجمعين.

قال تعالى:

﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ﴾
[النساء: 115].

قال شيخ الإسلام رحمه الله([13]) في معرض كلامه عن أهل البدع قال:



﴿ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
قال العلماء: من لم يكن متبعاً سبيلهم كان متبعاً غير سبيلهم، فاستدلوا بذلك على أن اتباع سبيلهم واجب فليس لأحد أن يخرج عما أجمعوا عليه.

قال العلامة العثيمين رحمه الله([14]):

وأما الغرض من جمعه في عهد عثمان رضي الله عنه فهو تقييد القرآن كله مجموعاً في مصحف واحد، يحمل الناس على الاجتماع عليه، وقد ظهرت نتائج هذا الجمع، حيث حصلت به المصلحة العظمى للمسلمين من اجتماع الأمة واتفاق الكلمة وحلول الألفة.. إلى أن قال: هذه الجمعة الثالثة التي أجمع المسلمون عليها وبقيت إلى يومنا هذا والحمد لله محفوظة بحفظ الله.



أما ما دلت عليه السنة من التمسك بسنتهم رضوان الله عليهم:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)). (1)



قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله (2):

في هذا الحديث أمر عند الإفتراق والإختلاف بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والسنة الطريق المسلوك فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الإعتقادات والأعمال ولأقٌوال وهذه هي السنة الكاملة، ولهذا كان السلف قديما لا يطلقون اسم السنة إلا على ما يشمل ذلك كله.



3- احتجوا بحديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده غير أن ينقص من أجورهم شيء..))(3).



الرد:

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة(2/468) (4):

أما معنى حديث: (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها.. ))إلخ، أن من عمل بسنة صحيحة قد ترك الناس العمل بها فقد أحياها بذلك لتتابع الناس العمل بها بسببه، وكذا لو وعظهم وذكرهم بها فتتابعوا على العمل بها.

ويؤيد هذا المعنى ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: (( كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامّتهم من مُضَر(5) بل كلهم من مُضر فتمعّر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام الناس فصلى ثم خطب فقال


﴿ (({يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ</} إلى آخر الآية {إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} ﴾


<(النساء:1)، والآية التي في الحشر


﴿ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ <>} ﴾
</SPAN>(0الحشر:18)، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال: ولو بشق تمرة، قال فجاء رجا من الأنصار


بصرة كادت كفّه تعجز عنها بل قد عجزت قال: ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه الرسول صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه


مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة... )) الحديث كما تقدم.






من كتاب عقائد الفرق الضالة للشيخة(ام تميم) حفظها الله وبارك فيها ونفع بها اللهم امين










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مني
ملكة المنتدي
ملكة المنتدي
مني


اوسمة العضو : تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث HTB78646
الدولة : مصر
عدد المساهمات : 928
الموقع : الارائك الاسلامية
العمل/الترفيه : اللعب

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث   تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس 28 أبريل 2011, 2:58 pm


سملت لنا ايدكي ياقمر

بجد القسم ده هيكون اول قسم هدخل عليه في المنتدي

روووووووووووووووعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريماس
حبيبة المنتدي
حبيبة المنتدي
ريماس


الدولة : مصر
عدد المساهمات : 1588
الموقع : الارائك
العمل/الترفيه : الكمبيوتر

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث   تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث I_icon_minitimeالخميس 28 أبريل 2011, 6:53 pm

تنوري حبيبه قلبي واتمني انك تستفيدي من هذا الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع: البدعه في الشرع الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع :البدعه في الشرع الجزء الثاني
» علو الهمه......... (الجزء الثالث)
» مشاهده برنامج مواقف ايمانية للشيخ محمود المصري الجزء الثالث
» ما هو حكم الشرع في فك السحر بالسحر ، والاستعانة بالسحرة ؟؟؟
» علو الهمه....الجزء الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: باب العقيدة-
انتقل الى: