الأرائك الاسلامية
رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة 15751604157815871580161
الأرائك الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إسلامي, فيه كل ما يهم الأمة الإسلامية, مواضيع دينيه, فتاوي شرعيه, أحكام فقهيه, كتب دينيه, فيديوهات إسلاميه .تاريخ أسلامي, تفسير قرأن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالمصحف الشريفالالعاب

 

 رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كليمات
المدير العام
المدير العام
كليمات


الدولة : ام الدنيا
عدد المساهمات : 3126
الموقع : منتدي الارائك الاسلامية
العمل/الترفيه : نشر دين الله

منتديات الأرائك
احترام قوانين المنتدي: 100 / 100

رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة Empty
مُساهمةموضوع: رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة   رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة I_icon_minitimeالأحد 14 نوفمبر 2010, 1:08 am

رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة 734350
رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة

*********


اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يجعل أنبياءه ورسله بشراً كغيرهم ، لا يميّزهم سوى ما اختصّهم به سبحانه من أمور تتطلبها الرسالة وتقتضيها النبوّة ، فهم يشتركون مع سائر الناس في الصحّة والمرض ، والجوع والشبع ، ويسعون كغيرهم للبحث عن الرزق ، ويقومون بالأعمال التي يحتاج إليها الناس في حياتهم ، ولا يستقيم أمرهم إلا بها.
وسيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – غنيّةٌ بالمواقف الدالّة على مشاركته لقومه في الأنشطة المختلفة ، والتي كان من أبرزها ممارسته لرعي الأغنام في مراحل عمره الأولى ، وذلك لأنّ عمّه أبا طالب لم يكن لديه ما يكفيه من المال للقيام بشؤون أسرته ، فأراد النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يعينه على نفقاته ، فكان يأخذ الغنم من أهل مكّة ويرعاها مقابل أجرٍ معلوم .
وكانت هذه المهنة قاسماً مشتركاً بين الأنبياء جميعاً ، كما جاء في حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( ما بعث الله نبيا إلا ورعى الغنم ) البخاري ، ومن خلال القيام بهذه المهنة تربّى الأنبياء وعلى رأسهم نبينا عليه الصلاة والسلام على معاني الصبر والتحمّل ، والرحمة والإحسان ، والتواضع للآخرين ، وغيرها من المعاني المهمّة في دعوتهم للناس .
ولما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم – مرحلة الشباب كان يخرج مع عمّه أبي طالب في رحلاته التجاريّة إلى الشام وما حولها ، فاستطاع خلال فترةٍ قصيرةٍ أن يتعلّم فنون التجارة ويعرف مداخلها ، حتى أصبح من التجّار المعروفين وانتشر خبره بين الناس ، كما استطاع – صلى الله عليه وسلم أن يكتسب ثقة الناس من خلال صدقه وأمانته ، حتّى إنهم لقّبوه بالصادق الأمين .
وكانت قريش تتعاقد مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في تجاراتها ، فسمعت به خديجة رضي الله عنها ، وعرضت عليه أن يشاركها ، فقبل ذلك وقام على استثمار أموالها ، ولم تمض فترة قصيرة حتى تزوّجها وأنجب منها الذرّية .
وفي مجال الحرب شارك النبي – صلى الله عليه وسلم - في الدفاع عن مكّة وهو ابن أربع عشرة سنة ، عندما أرادت هوازان الهجوم على الحرم واستباحة مقدّساته لقتال قريش ، واقتصرت مشاركته عندئذٍ على جمع السهام ومناولتها لأعمامه .
وكان للنبي - صلى الله عليه وسلم – حضورٌ في الندوات والاجتماعات التي يعقدها قومه لبحث القضايا المهمة ، ومن ذلك دقلبيه فيما سمي بـ ( حلف الفضول) ، وهو عقدٌ تمّ بين مجموعةٍ من قبائل مكّة كان منها بنو هاشم وبنو عبد المطلب وبنو أسد وغيرها ، واتّفقوا على حماية المظلوم ونصرته ، ومواجهة الظالم مهما كانت مكانته وسلطته ، وقد مدح صلى الله عليه وسلم هذا الحلف وقال عنه : ( شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفاً ما أحب أن لي به حُمُر النعم ، ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت) رواه أحمد .
وعندما بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم – خمسة وثلاثين عاماً كان له دورٌ مهم في إعادة بناء الكعبة وتجديدها بعد أن تشقّقت جدرانها بفعل السيول والأمطار ، حيث شارك قومه في نقل الأحجار مع عمّه العباس بن عبد المطلب .
وقد اختاره قومه ليكون حكماً بينهم بعد أن اختلفوا في وضع الحجر الأسود ، فأشار عليهم أن يبسطوا رداء ويضعوا الحجر عليه ، ثم تحمله كل قبيلة من زاوية ، ويتولى بنفسه إعادة الحجر إلى الكعبة ، وبذلك استطاع أن يمنع معركة كادت أن تقع بينهم .
وخلال السنوات التي عاشها النبي – صلى الله عليه وسلم – في مكّة لم يطمئن قلبه إلى أحوال قومه من الشرك وعبادة الأوثان ، والخمر والفجور ، وغيرها من مظاهر الضلال والفسق ، مما دفعه إلى اعتزال قومه والخروج من هذا الواقع إلى " غار حراء " ، ليتفرّغ لعبادة الله وذكره ، والتفكّر في عظمة الكون وأسراره .
فكان يقيم في هذا الغار الليالي العديدة ، حتى ينتهي زاده من الطعام والشراب ، فيعود إلى أهله ويتزوّد مرّة أخرى ، كما ثبت في الحديث المتفق عليه أنه عليه الصلاة والسلام قال: ( جاورت بحراء شهراً...) ، وبقي النبي – صلى الله عليه وسلم – على هذه الحال حتى جاءه الوحي في الأربعين من عمره .
وقد ساعدته هذه العزلة في صفاء روحه وتعلّقه بخالقه سبحانه وتعالى ، فكانت من الأسباب التي هيّأها الله تعالى للدور العظيم ، والمهمة الكبرى التي سيقوم بها ، وهي إبلاغ رسالة الله للناس أجمعين .


رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة 981840
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elaraek.yoo7.com
 
رؤيةٌ في حياة الرسول قبل البعثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بداية البعثة النبوية
» دلائل البعثة ومقدماتها
» لماذا لم يؤذن الرسول ؟
» عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم
» للقلم حياة هل تعرفها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأرائك الاسلامية :: الاسلاميات :: السيرة النبوية-
انتقل الى: