إن شاء الله يااخوانى سنتناول سويا رحلة إلى الدار الأخرة عن شيخى الذى شخصيا اقدره كل التقدير وأعزه في الله الشيخ الجميل ؛
الذى كلنا نحبه الشيخ محمود المصرى جزاه الله عنا خيرا
إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إاله إله إلا الله كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترحعون وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة وجاهد في الله حق جهاده حتي آتاه اليقين فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى ىله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
أما بعد:
سنتاول سويا رحلة إلى الدار الأخرة ونسأل الله جل وعلا أن تكون نهاية الرحلة هى جنة الرحمن التى مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
# فتعالوا نتعايش بقلوبنا وننسي هذه الدنيا الزائلة ونعيش بأرواحنا مع قصة النهاية التى غفل عنها كثير المسلمين ويحاولون نسيانها. فكثير من المسلمين ينسى أنه حتما سيترك هذه الدنيا لا محالة عما قريب ويحاول أن يتناسى هذه الحقيقة الكبرى التى لا يستطيع أن يغفل عنها مؤمن قد لامس الأيمان شغاف قلبه.
فالسلسلة الأولي فى هذه الرحلة بعنوان:
الأيمان باليوم الخر
فالأيمان باليوم الاخر ركن من اركان الأيمان ولأهمية هذا اليوم والأيمان به أكد الله جل وعلا عليه فقال...(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الاخر )
وأيضا ياأخوانى جاء في الحديث الذى رواه مسلم أن جبريل عليه السلام سال الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم فقال له (مالأيمان)،
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالأيمان باليوم الأخر ركن من أركان الأيمان الذى من غير الأيمان به لا يكتمل ايماننا بالله جل وعلا
فلابد أن يكون كل مؤمن علي يقين أنه سيترك هذه الدنيا عما قريب والدليل على ذلك قول الله تعالى.....(بآأيها الأنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)،
(إضافة) ففي هذه الاية تأكيد من الله جل وعلا أن الانسان كل يوم يتقرب فيه للقاء الله جل وعلا تظن أن الدنيا بمتاعها الزائل سيبعدك عن الله القدير ولكن ،
إلى أين فنهايتك تقترب منها يوما بعد يوم حتي تلاقي العزيز الجبار ، اللهم ارحمنا بعزتك وجلالك من يوم تتشخص فيه الأبصار.
وتأكيد ذلك قول الله تعالى جده (وإلى ربك المنتهى)
(إضافة) ... فلابد وأن نفوق لأنفسنا من النوم العميق ونستعد للرحيل من الدنيا الفانية الزائلة نستعد بأن نحيا الحياة الحقيقية وهى الحياة فى حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حتي تختم لنا الدنيا على طاعة في الله جل علاه.
فتعالوا نقرأ ماقاله صحابيا جليلا لرجل غافلا عن طاعة الله وسنأخذ من هذا القول الكثير من العبر والعظات وإليكم الحديث
فقال الصحابي الجليل لهذا الرجل (ياأيها الرجل كم تبلغ من العمر ؟) قال الرجل (ستون عاما)
قال له الصحابى (سبحان الله إنك اقتربت من لقاء الله جل وعلا ومازلت تعصيه) فقال الرجل ( إنا لله وإنا إليه راجعون )، فقال له الصحابي (أتعلم معني تلك الكلمة) قال الرجل (أجل ، أعلم انى ملك لله وأنى إليه راجع ) فقال له الصحابي ( ياهذا من علم أنه ملك لله وأنه إليه راجع فاليعلم أنه بين يديه موقوف ومن علم أنه بين يديه موقوف فاليعلم أنه بين يديه مسؤول ومن علم أنه بين يديه مسؤول فاليعد للسؤال جوابا فهل أعدت للسؤال جوابا؟!!! فقال له الرجل ومالحيلة يرحمك الله ؟ فقال له الصحابي (الحيل كثيرة أن تتقي الله فيما بقي يغقر الله لك ماقد مضى وماقد بقي)
(إضافة) فلابد أن ينتبه لهذا الحديث كل شاب مازال عاص لله تاركا لذكر الله ويتذكر أن الوقت مازل في يده ويعود إلى الله ويبكى ويتضرع بين يدى الله الخالق ،
ويتوب إليه ويستغفره فسيتوب الله عليه ويغفر له كل ماتقدم من ذنبه وماتأخر، وكذلك أقول لكل أخت مسلمة تاركة لحجابها الشرعي تتقى الله في نفسك
فإن أردتي أن تحافظي على جمالك فلا تبدى به لكل لاه وكل عاص وصونى نفسك ولا ترخصيها فإذا صنتى جمالك بالحجاب زادكى الله هذا الجمال أضعافا مضاعفة فى جنة الخلد فياأختاه العمر لحظة فاطيعى ربك ورسولك وتذكرى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ،
فلا تتزينى وتتبرجي حتي يعجب الناس بجمالك وتكونى سلعة رخيصة ينظر إليكى الاهين وفى النهاية أنى في نظرهم حقيرة لأنك عصيتى الخالق لمرضاة العبد،
فارحعى يااختاه وصونى نفسكحتي يرضى الله عنك فيرضى الناس عليكى.
وهانكمل إن شاااااااااااء العليم إن قدر الله لى ولكم البقاء قريبا مابدأناه وهو الدرس الاول هو الايمان باليوم الاخر
وأشهد الله أنى أحبكم في الله كل الحب يارفاق الخير .